ذرفتك دمعة الطفل اليتيم الحاسر المخنوق
. . . على خد الزمان اللي بكت جوره مسراته
رسمتك صورة الابداع في جسم اٍنحصار الذوق
. . . على متن الخيال الي عكس ممشاك رسماته
رويتك قصة تحوي ظروف وعاشق ومعشوق
. . . نهايتها صريع الحب سيفه نبرة اهاته
تحملت السنين الجايره ومجابهات الشوق
. . . صبر قلبي وسط ناره على رجواه جناته
اطارد موكبك صابر واقول ان مركبك ملحوق
. . . بقايا طيش من عمر الشباب وعز مشهاته
أثاري نيتك خمد الخفوق الواهن المحروق
. . . ودفن الحاضر المرجي وسط حسرات مافاته
غدى صمتي على صدر الورق من طعنتك منطوق
. . . يبله غيم جفن ساقت الونات عبراته
قسى قلبك وانا اللي حاسبك دون البشر بفروق
. . . حسافه يازمان عشت ميت في معاناته
خدعت الذات بقناع الغرام الصادق المسروق
. . . قتلت الحب واٍحساس الحبيب وكل ضحكاته
توكل والليال تقلدك من علمها كم طوق
. . . بعدها يعرف الخوان داءه في مدى ذاته
وانا لي من بسط الارضين واعلى هالسقايف فوق
. . . ومن خرت ملوك الكون ترجي منه فزاعته
يجازي من ترك ثوب الحنايا للعنا مشقوق
. . . ويبدل هالكتاب اللي نعاني دمع صفحاته
م.ن